يساعد منح السلحفاة حمام بالماء الدافئ على نظافتها والحفاظ على صحتها، بدلا من بقاءها متسخة وعدم حصولها على الترطيب اللازم وسنوضح طريقة عمل حمام الماء الدافئ للسلحفاة بأمان:
- وعاء نظيف يستوعب نقع السلحفاة بالماء.
- وعاء نظيف نترك به بعض الماء الفاتر لزوم الشطف بعد التنظيف
- ماء فاتر (دافئ وليس ساخن)
- فرشاة أسنان ناعمة (لو مستعملة فيفضل غليها لتعقيمها قبل الاستخدام)
- قفازات أو أكياس بلاستيك
- ضع الماء الفاتر بالوعاء. يفضل ألا تزيد درجة حرارة الماء عن (30 درجة مئوية). تجنب استخدام الماء الساخن لأن السلاحف حساسة لتغيرات درجات الحرارة.
- يجب أن يكون الماء ضحلًا بما يكفي لتتمكن السلحفاة من إبقاء رأسها فوق الماء بسهولة. بالنسبة لمعظم السلاحف، يجب ألا يزيد عمق الماء عن منتصف صدفتها (يعني الماء يغطي نصف السلحفاة أو أقل).
- ضع السلحفاة برفق في الماء الفاتر. إذا بدت السلحفاة متوترة، فقد ترغب في وضع منشفة أو شيء ما لتتمسك به داخل المياه بالحمام.
- اترك السلحفاة بالماء الفاتر لمدة من 15حتي30 دقيقة. يساعد هذا في إزالة الأوساخ والفضلات من على الصدفة والجلد.
- إذا كانت السلحفاة متسخة بشكل واضح، يمكنك فرك صدفتها وأرجلها برفق باستخدام فرشاة الأسنان الناعمة وهي في الماء الفاتر. افعل ذلك برفق لتجنب توتر السلحفاة فهي تشعر جيدا من خلال الصدفة أو الجلد.
ملحوظة: تجنب استخدام صابون أو أي مواد كيميائية للتنظيف، لأنها قد تكون ضارة لسلحفاتك.
- إذا قمت بتنظيف السلحفاة بفرشاة أسنان، فمهم أن تقوم بشطف السلحفاة بالماء الفاتر النظيف المعد لذلك لإزالة أي بقايا على السلحفاة.
إذا كانت السلحفاة برية
- بعد نقع السلحفاة في الماء الدافئ أو تنظيفها بالفرشاة وشطفها، يجب تجفيف السلحفاة برفق بمنشفة قطنية نظيفة. تأكد أن السلحفاة جافة تمامًا قبل إعادتها لمسكنها، خاصة إذا كانت ستنتقل إلى بيئة أبرد.
إذا كانت السلحفاة شبه مائية (برمائية)
- بعد النقع بالماء الدافئ أو التنظيف والشطف جيدا فلا داعي للتجفيف ويمكن اعادتها إلى الحوض الرئيسي.
نصائح إضافية
- القفازات تحمي من الإصابة بمرض السالمونيلا، وكل شيء عن السالمونيلا والوقاية منها موضح بالمقال التالي،
هل السلاحف تعدي الإنسان بمرض السالمونيلا
- إذا لم تكن هناك ضرورة لتكرار الحمامات الدافئة كما في حالات الإمساك أو تناول طعام ضار فتجنب الاستحمام المتكرر للسلحفاة.
- عادة يتم استحمام السلحفاة شبه المائية كل أسبوع أما السلحفاة البرية فكل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
- عليك مراقبة السلحفاة جيدا أثناء الاستحمام لمنع تعرضها لأذى أو إجهاد.
- الحمامات الدافئة تساعد في الحفاظ على سلحفاتك نظيفة ورطبة.
حمام الماء الدافئ للسلحفاة يوفر لها عدة فوائد تساهم في تعزيز صحتها العامة
- زيادة فرص شرب الماء: غالبا ما يشجع حمام الماء الدافئ السلحفاة على الشرب مما يساعد في الحفاظ على رطوبتها.
- الاحتفاظ بالرطوبة: يساعد النقع في الحفاظ على مستويات الرطوبة المناسبة في جلد وصدفة السلحفاة، وهو أمر مهم لصحتها.
معلوم أن السلاحف تتخلص بشكل دوري من جلدها ويعرف بالتقشر الطبيعي. وطبيعي أن يحدث تقشر لصدفة السلاحف شبه المائية (البرمائية). يمكن أن تعمل حمامات الماء الدافئ على تليين الجلد والصدفة، مما يجعل عملية التقشر أسهل وأكثر راحة للسلحفاة.
- تحفيز الشهية: يمكن أن يحفز النقع في الماء الدافئ شهية السلحفاة، خاصة إذا لم تكن تأكل جيدًا. يساعد في تنظيم درجة حرارة جسمها، مما يحسن عملية هضم الطعام.
- تشجيع حركة الأمعاء: غالبًا ما يشجع الاستحمام بالماء الدافئ السلاحف على إخراج فضلاتها. وهذا مفيدًا بشكل خاص إذا كانت السلحفاة تعاني من الإمساك أو لم تتغوط لفترة من الوقت.
- إزالة الأوساخ: يساعد النقع في تفكيك وإزالة الأوساخ والطحالب الذي قد تتراكم على صدفة السلحفاة أو جلدها. مما يحافظ على صدفة وجلد السلحفاة بحالة صحية جيدة.
- مقاومة عفن الصدفة: يمكن أن يساعد الاستحمام المنتظم في الحد من مشاكل الصدفة المحتملة مثل تعفن الصدفة، عن طريق الحفاظ على صدفة السلحفاة نظيفة وخالية من البكتيريا أو الفطريات.
يمكن أن يكون حمام الماء الدافئ مهدئًا للسلحفاة، ويساعد في تقليل التوتر. وهذا مفيد بشكل خاص للسلاحف في فترة التعافي من المرض.
معلوم أن السلاحف تعتمد على مصادر خارجية للحرارة لتنظيم درجة حرارة أجسامها. حمامات المياه الدافئة تساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
يساعد الدفء الناتج عن نقع السلحفاة في حمام مياه دافئة علي تحسين الدورة الدموية وهو أمر مفيد للصحة العامة، خاصة في السلاحف الأكبر سنًا أو الأقل نشاطًا.
السلاحف لا تحتاج بالضرورة لحمامات ماء دافئ متكررة، وستكون بخطر إذا لم يتم تزويدها بالترطيب الكافي والتنظيف. فيما يلي بعض المشاكل المحتملة التي تنشأ إذا لم تحصل السلاحف على حمامات دافئة في المنزل:
الحمام الدافئ يشجع السلاحف أن تشرب ويمكن أن يؤدي عدم النقع المنتظم إلى الجفاف. مما يؤثر عليها، وقد تصاب السلحفاة بالخمول وانخفاض الشهية. ويمكن أن يضعف الجفاف الوظائف الفسيولوجية بما في ذلك وظائف الكلى، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة السلحفاة.
تغير السلاحف جلدها والبعض يتقشر أصدافه بشكل دوري. بدون رطوبة كافية يمكن أن تصبح عملية التخلص من التقشر مشكلة، مما يسبب عدم الراحة ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى. عدم حصول السلحفاة على ترطيب كافي قد يتسبب في التقشر غير الطبيعي dysecdysis والذي يمكن أن يسبب مشاكل صحية للسلاحف.
إذا لم تحصل السلاحف على فرصة للنقع، ستتراكم الأوساخ والطحالب والفطريات على صدفتها. بمرور الوقت، سيؤدي ذلك إلى مشاكل مثل تعفن الصدفة المرتبط بشكل وثيق بسوء النظافة والظروف البيئية غير المناسبة، وفي حالة اهمال ذلك تغزو البكتيريا أو الفطريات الصدفة وتخترقها وتصل لداخل الجسم مسببة تسمم.
تعاني السلاحف التي لا تحصل على حمامات دافئة منتظمة من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك. من أسباب الامساك قلة الترطيب وعدم تنظيم درجة حرارة الجسم بشكل صحيح. يساعد حمام الماء الدافئ على تحفيز حركات الأمعاء، مما يضمن الإخراج المنتظم لفضلات السلحفاة. وكل شيء عن امساك السلاحف وعلاجه مشروح بالمقال التالي،
الإمساك عند السلاحف البرية والبرمائية
السلحفاة تعتمد في تنظيم درجة حرارة جسمها على مصادر خارجية تمدها بالدفء. بدون فرصة النقع في حمام ماء دافئ وخاصة في البيئة الباردة، فإن السلحفاة تعاني للحفاظ على درجة حرارة جسمها مما يؤدي للضعف والخمول وخلل في المناعة. بسبب عدم القدرة أداء الوظائف الحيوية بالجسم كما ينبغي.
تعاني السلاحف التي لا تحصل على النقع أو الاستحمام من مستويات أعلى من التوتر. يؤدي زيادة التوتر في السلاحف إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يجعل السلحفاة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ومشاكل صحية أخرى.
على الرغم من السلاحف لا تحتاج لحمامات ماء دافئ بشكل مبالغ به، فإن حصولها على حمام دافئ بانتظام يمنع مجموعة من المشكلات الصحية. تساعد الحمامات المنتظمة في الترطيب والمساعدة في تساقط الجلد المتقشر وصحة الصدفة والهضم وتقليل التوتر مما يساهم في احتفاظك بالسلحفاة بصحة جيدة. ولا يجب أن تهمل القفازات!
مقالات ذات صلة
كيفية استحمام السلحفاة البرية بطريقة صحيحة
الطريقة الصحيحة لتنظيف السلحفاة البرمائية
المصادر العلمية
Divers, S. J., & Mader, D. R. Reptile Medicine and Surgery
McArthur, S., Wilkinson, R., & Meyer, J. Medicine and Surgery of Tortoises and Turtles
Frye, F. L. Reptile Care: An Atlas of Diseases and Treatments
Mader, D. R. Reptile Medicine and Surgery
Warwick, C., Frye, F. L., & Murphy, J. B. Health and Welfare of Captive Reptiles
Jacobson, E. R. Infectious Diseases and Pathology of Reptiles: Color Atlas and Text